من أدريانو لـ أحمد وأحمد.. قصة مشهد استرجع به الجمهور مسيرة السقا في ربع قرن
لا يزال فيلم أحمد وأحمد يحقق نجاحاً كبيراً منذ بداية عرضه في دور العرض بعدما تخطي حاجز الـ 60 مليون جنيه ولا يزال الرقم مرشح للزيادة، إذ تمكن من إرضاء قطاع عريض من الجمهور ممن وجودوا فيه أكشن وخفة دم نابعة من مواقف كوميدية عديدة تجمع أبطاله.
الفيلم الذى يقدم بطولته الفنان أحمد السقا ويشاركه فيها كلاً من أحمد فهمي وجيهان الشماشرجي، عكس ما يتمتع به السقا من جماهيرية نابعة من مسيرة طويلة خلال مشاهده، ولعل أبرز دليل على ذلك حينما دخل السقا مع فهمي وجيهان الشماشرجي غرفة لا يعلم بشأنها شيء ليجد باسبور لشخص اسمه أدريانو.
الشخصية ما أن تم ذكرها حتي استرجع الجمهور في السينما ذكريات أحد أبرز أدوار السقا ممثلة في فيلم همام في أمستردام حينما قدم شخصية بنفس الإسم وكانت بوابة السقا لعالم الأكشن فيما بعد بأفلام مثل مافيا.
همام في أمستردام اسم الفيلم الذى تم عرضه في عام 1999 وحقق نجاحاً كبيراً فترة عرضه خلال دور العرض السينمائية استرجع الجمهور ممن كبر مع السقا ذكرياته وذكريات مرور أكثر من ربع قرن على بطل لا يزال في جعبته ما يقدمه إلى الآن، ولا يزال في صدارة البطولة بل ويغامر بأعمال مثل أحمد وأحمد استطاع فيه مزج الأكشن بالكوميديا في تجربة لاقت استحسان الجمهور .
هذا وتدور أحداث فيلم أحمد وأحمد فى إطار من الكوميديا التى يتخللها مشاهد الأكشن، من خلال قصة أحمد (أحمد فهمي) الذي يعمل مهندس ديكور، ويعود إلى مصر للاستقرار بعد قضاء سنوات في الخارج، ولكن خططه تتعطل عندما يُصاب خاله أحمد - أحمد السقا في حادث غامض، يهرع "أحمد" إلى جانبه من أجل ملازمته.
تتوالى الأحداث حين يكتشف أحمد (أحمد فهمي) سرًا صادمًا، أن خاله أحمد (أحمد السقا) هو العقل المدبّر لإمبراطورية إجرامية خفية، ولأن خاله يعاني من فقدان الذاكرة، يجب على "أحمد" مساعدته في كشف ماضٍ لا يتذكره، بينما يتجنّب أعداءً خطرين ويكشف أسرارًا قد تُمزق عالمهم، وذلك يجعل الثنائي يعيشان مغامرات كوميدية مليئة بالأكشن.
