هل دخلت مصر لذروة الموجة الثالثة من كورونا؟

قالت مصادر بوزارة الصحة، إن ارتفاع أعداد الاصابات اليومية لفيروس كورونا المستجد لتسجل 712 حالة إصابة جديدة، مساء الخميس، يتطابق مع توقعات الوزارة للموجة الثالثة لفيروس كورونا في مصر والتي ستكون الذروة آخر شهر إبريل وأول مايو.

وناشدت المصادر، كبار السن للإسراع فى التسجيل فى الموقع الإلكتروني الذى خصصته وزارة الصحة لتلقى لقاح فيروس كورونا المستجد، الذى وفرته الدولة لتجنب العدوى.

وتأمل المصادر في أن يساعد تطعيم كبار السن على خفض نسبة الوفيات خلال الفترة المقبلة، لأن أغلب الوفيات تكون من كبار السن وذوى الأمراض المزمنة.

وأكدت المصادر أن الموجة الثانية لكورونا جاءت مبكرة عن الموجة الأولى وانتهت مبكرا، حيث إن الموجة الأولى بدأت في مارس الماضي، بينما بدأت الموجة الثانية في ديسمبر، إلى جانب أن الموجة الأولى للفيروس كان الفيروس مايزال جديدا على الجميع.

وأشار المصادر، إلى أن الدولة في الموجة الثانية كان لديها الخبرة الكافية للتعامل مع جميع الحالات، من خلال بروتوكول علاج تم تحديثه عدة مرات خلال الفترة السابقة، بينما تكون الموجة الثالثة لكورونا في شهر إبريل وتنتهي في مايو.

وأكدت المصادر أن الموجة الثالثة لفيروس كورونا متزامنة مع شهر رمضان، ما يستدعى الاحتياط واتخاذ أكبر قدر من الحذر خلال هذه الفترة، منعا لتزايد أعداد الإصابات، حيث تعتبر العزومات والتجمعات العائلية على الإفطار والسحور خلال شهر رمضان من أخطر الأفعال التي سينتج عنها إصابات كبيرة بين العائلات.

ولفتت إلى أنه لابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة عند حدوث مثل هذه التجمعات، مثل ارتداء الكمامات وتوافر الكحول لتطهير الأيدى، والحفاظ على مسافة كافية بين الآخرين.

وعن ارتفاع حالات الوفاة، أوضحت المصادر أن حالات الوفاة جميعها من ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن، الذين تؤثر عليهم عدوي كورونا بشكل كبير، وهذه الحالات تستدعي اهتماما خاصا في هذه المرحلة، ورغم ذلك يتلقون العدوي، ويأتون إلى المستشفيات في حالات متأخرة.

وبدأت وزارة الصحة والسكان توزيع 400 ألف مواطن قاموا بالتسجيل علي الموقع الالكتروني لتلقي لقاحات كورونا على المراكز الجديدة التي خصصتها الوزارة وعددها 139 مركزا على مستوى الجمهورية، بدلا من 40 مركزا تم تخصيصهم لتلقي اللقاح مع بداية فتح باب التسجيل.

ورصدت "الشروق" تغيير مركز تلقي اللقاح لمواطنين كثيرين لتقريبه من منازل المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاح، بدلا من المركز الذي تم التسجيل عليه من خلال الموقع الإلكتروني.

وأكدت مصادر بوزارة الصحة والسكان أنه تم التواصل مع الجهات المعنية للتوصل لبيانات المواطنين الذين قاموا بالتسجيل على المراكز القديمة وعددها 40 مركزا وإعادة توزيعهم على أقرب مركز من عناوينهم المدونة في بطاقة الرقم القومي تسهيلا على المواطنين وسرعة تطعيمهم.