حكم تاريخي ضد المتهم باغتصاب سيدة أمام زوجها في مقابر الإسماعيلية


قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الاثنين، بإعدام المتهم الرئيسي باغتصاب سيدة أمام زوجها فى المقابر بعد موافقة المفتي، والسجن 10 سنوات للمتهمين الآخرين بالقضية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات، وعضوية المستشارين محيي الدين إسماعيل ومحمد الصواف ومحمود مجدى وسكرتارية محمد عبدالستار.
ترجع وقائع القضية إلى أكتوبر الماضى بوقوع الجريمة بمقابر الإسماعيلية واغتصاب سيدة تحت تهديد السلاح الأبيض بعد تقييد الزوج وشل حركته؛ لمنعه من الدفاع عن زوجته، وبإبلاغ الأجهزة الأمنية أكد الزوج الذى يعمل فى تجميع الكرتون والفوارغ وبيعها، سرقة الدراجة النارية "التروسيكل" التي يستخدمها فى عمله، وتوجه إلى المقابر بصحبة زوجته 25 عاما، للبحث عنه بعدما أكد له أحد العمال بوجوده فى المقابر، وأثناء تواجدهما هاجمهما 3 أشخاص وأشهروا الأسلحة البيضاء فى وجهه وقيدوه بحبل، فيما اصطحب شخص رابع زوجته بالقوة واغتصبها أمامه ولم يتمكن من إنقاذها.
وبإجراء التحريات تبين أن مرتكبى الجريمة 4 متهمين: "عبدالكريم غ." وشهرته "إسلام يونس" "المتهم الرئيسى"، و"عبد الغفار ي." و"كريم أ." و"أحمد م." 16 عاما، وعقب إلقاء القبض على المتهمين أكد المتهم الرئيسي بالواقعة والقائم بالاغتصاب، "عبدالكريم غ."، عاطل ومسجل خطر سرقة، باتخاذه المقابر وكرا لتعاطى المخدرات والتخطيط لجرائم السرقة التى يرتكبها بمساعدة المتهمين الآخرين، وقال إنه لم يكن في وعيه التام بعد تناول الأقراص المخدرة، وعندما شاهد شخص بصحبة سيدة فى المقابر طلب من مساعديه تقييد حركة الشخص ليتمكن من الاعتداء على السيدة ومعاشرتها، وبالفعل أشهروا الأسلحة البيضاء فى وجههما وتمكنوا من تقييد حركة الرجل وربطه، فيما اغتصب هو السيدة وسط صرخاتها المتواصلة والتوسل له بتركها، لكنه لم يصغي لها واغتصبها أمام زوجها.