الآثار تكشف تفاصيل أكشاك قصر البارون
أثارت مجموعة من الصور التي تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، لبناء مجموعة من الأكشاك ذات الهياكل المعدنية في حديقة قصر البارون إمبان الأثري بحي مصر الجديدة، بجانب رفع أحد أكشاك التي كانت عبارة عن "كافتيريا" في حديقة القصر؛ حالة جدل كبيرة، فيما اعتبره البعض تشويها للقصر الأثري.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الأثار، إن الوزارة تضع في خطتها أثناء تطوير خدمات قصر البارون، أنه لن يتم استحداث أية عناصر جديدة تُغير من تكوين وجمال القصر، وأن جميع الخدمات تقام بالحديقة خارج القصر نفسه.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الوزارة تسعى من خلال هذه الأكشاك إلى الارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين، ليقدم القصر تجربة ثقافية وحضارية متكاملة لزائريه، كما أنها لا تؤثر على أثرية القصر.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى أيضا من خلال هذه الهياكل المعدنية سهلة الفك والتركيب إلى إنشاء كافتيريا ومطعم بطراز بسيط مصمم بنظام الهياكل المعدنية الخفيفة، مؤكدا أنه لا شىء يتم إلا بموافقة لجان فنية وخبراء آثار متخصصين.
وصرحت مساعد وزير السياحة والآثار، إيمان أبو زيدان، بأن الأكشاك الحديدية التي يجري إنشاؤها عبارة عن هياكل خفيفة بمواد وألوان تتماشى مع القصر، مؤكدة أن الأكشاك المنفذة لن تؤثر بشكل سيئ على المكان.
وأضافت أبو زيدان، في تصريحات تلفزيونية، أن الخدمات المنفذة ستتماشى مع القصر ولا تجرح البانوراما الخاصة بالمكان، موضحة أن عدد الأكشاك لن يكون كبيرًا كما ظهر بالصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن الهيكل غير مغطى الآن، وأن المكان قابل للتقسيم الداخلي.
