دكتور محمد الصريدي يؤكد على بيان وزارة الخارجية المصرية

*الدكتور محمد الصريدي* *يؤكد قررات وزارة الخارجية المصرية ويقول:* *"قرارات سيادية من أجل أمن الوطن ودعم القضية الفلسطينية: مصر تثبت مجددًا ريادتها الأخلاقية والسياسية"* في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، يبرز الدور المصري مرة أخرى كركيزة أساسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وكصمام أمان إقليمي يوازن بين دعم الأشقاء وحماية الأمن القومي. لقد جاء البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 11 يونيو 2025، بشأن الضوابط التنظيمية لدخول المنطقة الحدودية مع غزة، ليؤكد أن مصر ما زالت تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني، رافضة التجويع والانتهاكات، وداعية إلى وقف العدوان. إلا أن هذا الدعم لا يعني التغاضي عن الأبعاد الأمنية واللوجستية التي تفرضها الظروف الإقليمية. فمن غير المقبول أن تتحول المعابر المصرية إلى ساحة مفتوحة للعبث أو الاستغلال السياسي أو الإعلامي، تحت مسميات إنسانية. ومن هنا، كان لا بد من وضع إجراءات تنظيمية حازمة، تضمن أن تكون المساعدات والزيارات تصب في صالح أهالي غزة فقط، لا في صالح جهات تسعى إلى إثارة الفوضى أو الإساءة إلى الدولة المصرية. القرار لا يمنع أحدًا من الدخول، بل ينظم الدخول. لا يوقف المساعدات، بل يضمن وصولها بأمان. لا يعزل القضية، بل يصونها من التشويه والاستغلال. ومن ثم فإن الضوابط التي وضعتها مصر تمثل نموذجًا للاتزان السياسي والمسؤولية الإنسانية في آن واحد. إننا نؤيد هذه الخطوة الوطنية، ونطالب كل الأطراف المحلية والدولية بالالتزام بها، احترامًا لسيادة الدولة، ولضمان استمرار الدور المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين دون تهديد للأمن القومي أو خروج عن الهدف الإنساني النبيل. *ختامًا*، نحيي القيادة المصرية على هذا الموقف الحكيم، ونؤكد أن مصر ستبقى دائمًا في مقدمة المدافعين عن فلسطين، بما تملكه من قوة، وشرعية، وحنكة سياسية. # دمحمد الصريدي #فض_المنازعات #الإسماعيلية #وزارة_الخارجية #فلسطين