اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة م. إبراهيم الصريدي

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

منتجات الصريدي

في يومها العالمي.. 8 معلومات قد لا تعرفها عن القهوة

اليوم الاخباري

تحتفل مختلف شعوب العالم في 1 أكتوبر من كل عام بالتاريخ الرسمي الذي وافقت عليه المنظمة الدولية للقهوة، وفي مارس 2014، كان إطلاق أول يوم للقهوة في ميلان كجزء من معرض إكسبو 2015.

فلماذا يتم الاحتفال بالقهوة، وما حكايتها، ولماذا تم تحريمها، وما سبب تمييزها عن باقي المشروبات التي جاءت من نفس موطنها؟

في السطور التالية نرصد ذلك بالاعتماد على كتاب محمد الأرناؤوط "التاريخ الثقافي للقهوة والمقاهي" وآخرون.

اليوم العالمي للقهوة

يتساءل البعض لماذا تم تخصيص يوم عالمي للقهوة؟ والإجابة أن هذا اليوم تم استغلاله للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة وزيادة الوعى حول مشاكل مزارعي البن، حيث تقدم العديد من شركات القهوة، في هذا اليوم أكواباً مجانية ومخفضة من القهوة للجمهور.

تحريم القهوة

شهدت القهوة مسيرة تاريخية من التحريم بدعاوى دينية وسياسية لم تمر بها مشروبات جاءت من موطنها الأصلي، مثل الشاي، حتى أنها حرمت على الفتيات في ريف مصر، وحتى باليمن في عصور حديثة. وقد أدى انقسام الفقهاء والشعراء حول تحريم القهوة إلى نتاج مثير فقهي وشعري.

اكتشاف القهوة

اختلفت الآراء حول بداية ظهور القهوة، حيث تقول أسطورة أنه، في القرن التاسع تم اكتشاف القهوة في دولة إثيوبيا بواسطة إحدى الماعز، لاحظ صاحبها عليها حالة نشاط بعدما أكلت من شجرة القهوة، ونبات القهوة، عبارة عن حبات تشبه حيات الكريز ويُزهر ورودًا تشبه الياسمين، وتأخذ حبات الكريز عامًا كاملًا لتنضج بعد مولد الزهرة، و5 سنوات حتى تصل للنضج الكامل، وتعيش شجرة القهوة لمدة قد تصل إلى قرن كامل.

كما يعتقد البعض أن القهوة ظهرت في اليمن في منتصف القرن الخامس عشر وانتشرت منها إلى البلاد العربية، وأن طقس مضغ حبوب القهوة قد مورس لقرون عده حول العالم، واستُخدم كمحفز. وكان العبيد يمضغونه ليساعدهم على تحمل رحلات التجارة الصعبة.

القهوة في الإسلام

قال محمد الأرناؤوط في كتابه، التاريخ الثقافي للقهوة والمقاهي، عن تاريخ تحريم القهوة في الإسلام، إن بداية وصول القهوة العربية إلى الحجاز جاء في القرن العاشر الهجري، السادس عشر الميلادي، ومن مكة انطلقت الشرارة الأولى لمنع القهوة في 917هـ.

العلماء ما بين مؤيد ومعارض

انقسم العلماء ما بين معارض ومؤيد للقهوة، وأصرّ بعض العلماء على تحريمها، كالشيخ الحكمي الكازروني، والذي ألّف رسالة في تحريمها، بينما أيّد بعض العلماء تحليل القهوة، كالشيخ أبي بكر المكي الذي ألّف رسالة أخرى للدفاع عنها عنوانها، إثارة النخوة بحكم القهوة.

كما يذكر الأرناؤوط أن القهوة وصلت الحجاز قبل سنوات من اليمن، ثم انتشرت، وارتبطت بها مظاهر معينة، ثم انتشرت في مكة وصارت تُباع في خمارات بيوت القهوة.

ويقول الأرناؤوط أن ذلك أزعج ناظر الحسبة الوصي على أخلاق المجتمع، واجتمع علماء الإسلام ليبحثوا في أمر تحريم القهوة، و بالفعل أمر حاكم مكة آنذاك خير بك قد أمر بغلق بيوت القهوة، خوفًا من تكون تجمعات لأفكار علمانية، وحرم بيع القهوة وشراءها.

تحريم القهوة في مصر

ذكر المؤرخ الشيخ عبد القادر الجزيري الذي عاش في مصر بالقرن العاشر الهجري في كتابه الدرر الفرائد، عن صدور حكم سلطاني مفاجئ في القاهرة عام 968هـ ، يقضي بمنع المسكرات والمنكرات والمحرمات، ويغلق أبواب الحانات والخانات، ومنع القهوة وهدم كوانينها وأوانيها، مضيفاً أن كان العسس على القهوة وبيوتها كان شديدًا للغاية؛ حيث هدموا أوانيها، وهو ما لم يفعلوه في أواني الخمر والحشيش.

الإعدام لشاربي القهوة

حاول السلطان العثماني منع القهوة وبذل جهودًا كبيرة لأجل ذلك وبالفعل كانت جهوده لمنعها هي الأنجح؛ فبين أوائل القرن السادس عشر والقرن الثامن عشر، كان السلطان مراد الرابع يتجول في طرق القسطنطينية من أجل البحث عمن يرتاد بيوت القهوة.

وكان يعتقد حينها أن شرب القهوة سيؤثر على السلوك الاجتماعي، ويشجع على أفكار غير محمودة، وعلى الكلام البذيء، وقد فرض مراد الرابع حكمًا بالإعدام على كل من يشرب القهوة على الملأ، وعلى من يدخن التبغ والأفيون.

تحريم القهوة عالميًا

وصلت القهوة إلى أوروبا في أوائل القرن السابع عشر، وانتشرت في أنحاء القارة؛ وتفوقت علي صناعة البيرة والنبيذ، حيث رحب بعض الناس بالمشروب الجديد بخوفٍ وريبة، والبعض أسماه اختراع الشيطان المُر.

وفي عام 1615 أدان رجال الدين في فينيسيا، القهوة وكان الجدل عليها كبيرًا؛ حتى أنه وصل للبابا كليمنت الثامن، الذي تذوق القهوة ليفصل في الخلاف، وبعد أن نالت القهوة إعجابه حصلت القهوة على تأييد بابوي.

وفي عام 1777 في بروسيا وضع فريدريك الثاني ملك بروسيا القهوة في قائمة المحظورات وشجع على تناول البيرة، بدلًا منها؛ لأنها صحية أكثر من القهوة في وجهة نظره.

واعتقد فريدريك، أن الجنود شاربي القهوة لن يتحملوا المعارك، ولن ينتصروا على الأعداء، ولكن السبب الحقيقي لكره فريدريك للقهوة كان اقتصاديًا بحتًا؛ فقد أثار قلقه أن الاستيراد الكثير للقهوة قد يُدمر اقتصاد الدولة؛ لأن القهوة كان يتم جلبها من الخارج على عكس البيرة، فكانت 700 ألف من العملة المحلية تغادر الدولة سنويًا من أجل القهوة.

وذكر ويليم هاريسون وركس في كتابه "كل شيء عن القهوة"، قائلا: "لقد ساءني أن تناول الناس للقهوة في ازدياد، وبالتبعية الأموال التي تنفقها الدولة عليها، فالجميع يشرب القهوة، فلو أمكن ولم يكن بد أن يتناول شعبي البيرة، فأنا أتناولها وأسلافي، والجنود الذين ينتصرون في المعارك يشربونها أيضًا.

القهوة في اللغة

القهوة في اللغة هي إسم من أسماء الخمر، وهو ما سيعزز من تحريم القهوة بعد ذلك، وسيربطها به لسبب غير مفهوم، ويقال إنها سميت بذلك؛ لأنها تُقهي شاربها عن الطعام، أي تذهب بشهوته،والقهوة أشهر المحفزات الدماغية التي نشربها يومياً ونستهلك منها عالمياً 150 مليون كيسًا كل عام، وهو ما يساوي 10 مليون طن.

أجمل ما قيل في وصفها

وصف جمال الدين القاسمي، القهوة في كتابه الذي هو بعنوان "رسالة في الشاي والقهوة والدخان"، قائلا: أرسل إلينا قهوة، نطفئ بها جمر الكسل؛ فإنها أحلى من المَنِ، ومن طعم العسل

اليوم العالمي للقهوة معلومات عن القهوة الصريدي
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto