اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة م. إبراهيم الصريدي

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

منتجات الصريدي

للآباء.. ماذا تفعل عندما ينهار مزاج ابنك المراهق؟

اليوم الاخباري

يعاني الكثير من المراهقين نوبات غضب شديدة، خاصة عند الوصول إلى سن البلوغ، أو مواجهة العالم المتغير، أو مع ضغوط الأكاديميين، أو تحديات الصداقة أو الانهيارات.

وقد يكون من الشائع جدًا أن يمر المراهقون بتغييرات مزاجية غير منتظمة ويعانون الانهيارات كالصراخ، والبكاء أو إغلاق الأبواب.

موقع "إيمبو ويرينج" نشر مجموعة من النصائح الأبوية للتعامل مع الأبناء في حالات الانهيار.

*عدم الغضب منهم

إن الغضب أو الإهانة أو السخرية من الأبن المراهق في وقت يكون فيه منزعجًا أو غاضبًا بالفعل لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشاكل، وهناك أيضا بعض العبارات التي يمكن أن تؤذي الطفل وتطيل من الانهيار، وذلك مثل مطالبته بالنمو أو التوقف عن البكاء.

*التوقف عن التهديد

يميل الكثير من الآباء إلى إصدار التهديدات أو إعطاء الإنذارات النهائية على أمل أن يهدأ الأطفال، وعلى الرغم من أنها قد تنجح في مواقف معينة، إلا أنها ليست أفضل استراتيجية يمكن استخدامها عندما يعاني الابن المراهق من الانهيار، حيث ترتفع مستويات التوتر، وتشتعل المشاعر، وقد يؤدي قول شيء ما بدافع الغضب إلى توتر العلاقة بين الأب وأبنه.

ويقول الخبراء أيضًا أن طرح التهديدات المفتوحة يعلم الأطفال درسًا خاطئًا، حيث يمكن أن تساعد التهديدات في إخراجهم من أي موقف، وتعلمهم التعامل أيضا بنفس الطريقة مع زملاء المدرسة والمدرسين.

*تجنب حل المشكلات في ذلك الوقت

غالبًا ما يحاول بعض الآباء إنقاذ أفضل ما في الموقف وجعله "درسًا تعليميًا" للمراهقين لإدراك الأشياء، وذلك عن طريق حل مشاكل أطفالهم أو التخفيف من المشكلات بالنسبة لهم، ولكن هذه تكتيكات غير فعالة في معظم الوقت، ومن الأفضل إذا تم تجنبها، وذلك لأنها يمكن أن تؤدي إلي زيادة التوتر والانهيار العاطفي، حيث يمكن أن يشعر الأطفال أنك تحاول تجنب مشاعرهم.

*التزام الهدوء

من المهم الحفاظ على الهدوء والصوت المنخفض، خاصة عندما يكون المراهقين في حالة توتر شديدة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلي تجنب المشكلة والتهدئة وعدم الاستجابة فعليًا للانهيار على الفور، مما يساعد أيضا في تقليل الصراخ و الانهيار العاطفي.

*عدم الانخراط في الانهيارات والاستسلام لها

يجب أن يتذكر الأباء أنه مهما كان الانهيار أو الجدل فظيعًا أو مؤلمًا، فهناك حاجة إلى عدم الانخراط مع المراهقين في الوقت الذي يكون فيه التوتر والعواطف في ذروتها، وذلك لأنه كلما بقي الآباء بعيدًا، كلما كان أفضل ويساعد المراهق على تعلم مواجهة المشكلات بمفرده.

ابنك المراهق المزاج الصريدي
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto