منها غسل الثياب في أسرع وقت.. أفضل طرق التخلص من علامات ورائحة العرق بالملابس
العرق يضع الأشخاص في مواقف محرجة خلال حياتهم اليومية، فقد يتسبب في اتساخ الملابس، وإظهار علامات محرجة في بعض الأجزاء من الثياب، ولكن بعض النصائح الوقائية قد تفلح في تجنيب تعرض الملابس لمثل تلك العلامات والروائح صعبة الإزالة.
وتقول جورجيا مكوركيل المحاضرة بجامعة إم أاى آر تى في حديثها لصحيفة الجارديان البريطانية، إنه رغم أن العرق نفسه نظيف إلا أن تفاعله مع البكتيريا الموجودة على الجسم من الخارج هي ما تسبب الرائحة الكريهة وعلامات التعرق على الملابس.
وتقول مكوركيل، إن كثرة تفاعل العرق مع البكتيريا تزيد من شدة ترسيب علامة التعرق على الثياب وطول أمد بقائها لذلك من الأفضل غسل الملابس بأسرع وقت لمنع حدوث التفاعل.
ويقول راين مانيكس مدرب يوجا خبير بالتعامل مع الملابس المتعرضة للعرق خلال التمارين، إن وضع الملابس المتسخة بالعرق أعلى سلة الغسيل لتعريضها للهواء يساهم في تخفيف أثار التعرق عنها، وذلك قبل غسلها.
وعن الملابس التي تتعرض للعرق دون علامات ظاهرة في البداية تقول مكوركيل، إن العرق على تلك الملابس يتفاعل أيضا رغم صعوبة ملاحظته لذلك يجب غسل الملابس يدويا بشكل سريع أو وضعها في المجفف.
وتضيف مكوركيل، إنه لتجنب تعرض الملابس لأى شكل من العرق يجب ارتداء ملابس داخلية أسفل منها لإبعاد العرق عنها.
وعن التعامل مع المناطق الأكثر تعرض للعرق من الملابس على غرار المناطق تحت الإبطين تنصح مكوركيل، باستخدام المساحيق المخصصة لغسل الأماكن المحدودة من الملابس، وهي عبارة عن أنواع من صابون الغسيل الطبيعي، وذلك نظرا لأن تلك المناطق من الملابس تحتاج تعامل مكثف قد لا توفره الغسالة.
وتقول مكوركيل، إن ارتداء ملابس من أقمشة طبيعية كالصوف والقطن أفضل في مقاومة آثار التعرق من ملابس البوليستر وما شابهها؛ لأن الأقمشة الصناعية تتفاعل مع العرق بشكل أكبر.
وتضيف مكوركيل، أن وضع معطرات جسم من مواد غير طبيعية يساهم في تفاعل العرق مع البكتيريا ويتسبب بعلامات تعرق وروائح طويلة الأمد على الملابس.
وتنصح مكوركيل بتزويد المناطق المعرضة للتعرق الزائد من الملابس بخيوط طبيعية من القطن من الداخل لتجنيب الملابس التلف بتعرضها للعرق.
