38 % تراجع في مبيعات هواوي بعد العقوبات الامريكية

سجلت شركة هواوي تكنولوجيز أكبر انخفاض لها في المبيعات الفصلية، منذ أن أضر إدراج الولايات المتحدة لمعدات الاتصالات الخارجية وشركات الهواتف الذكية التابعة لعملاق التكنولوجيا الصيني، في القائمة السوداء، بأعمالها.

سجلت الشركة بحسب العربية نت التي يقع مقرها في Shenzhen انخفاضًا بنسبة 38٪ في المبيعات، لتصل إلى 168.2 مليار يوان (26 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، وفقًا لحسابات بلومبرج من أرقام النصف الأول التي قدمتها الشركة.

وفي النصف الأول، سجلت الشركة مبيعات بقيمة 320.4 مليار يوان وهامش ربح بـ 9.8٪، وهو ما يُترجم إلى صافي دخل قدره 31.4 مليار يوان. وقد بلغت أرباح الربع الثاني 14.5 مليار يوان.

قال إريك شو، رئيس مجلس الإدارة بالتناوب في هواوي، عبر بيان نشر اليوم الجمعة: “كانت أوقاتًا صعبة.. هدفنا هو البقاء على قيد الحياة، والقيام بذلك على نحو مستدام”.

وتابع بأنه على الرغم من انخفاض الإيرادات من أعمال هواوي الاستهلاكية بسبب عوامل خارجية، فإنهم على ثقة من أن أعمال الشركة الأخرى مثل الاتصالات وخدمات الشركات ستستمر في النمو بشكل مطرد.

قطعت سلسلة من الحظر في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، صلة شركة هواوي مع شركائها الأمريكيين وموردي الرقائق الرئيسيين الآخرين مثل Taiwan Semiconductor Manufacturing Co، مما أجبر الشركة الصينية على البحث عن مصادر إيرادات جديدة في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والمزارع الشمسية والمدن الذكية.

وقالت الشركة أيضًا في وقت سابق من هذا العام إنها ستبدأ في فرض رسوم على شركات الهواتف الذكية العملاقة مثل أبل.

وتقلصت إيرادات أعمال هواوي الاستهلاكية، التي ساهمت في السابق بأكثر من نصف أعمال هواوي، بنحو 47٪ لتصل إلى 135.7 مليار يوان في النصف الأول. وقامت الشركة العام الماضي بتفكيك وحدة Honor الخاصة بها في محاولة لتحرير صانع الهواتف الذكية ذي الميزانية المحدودة من العقوبات الأميركية.

كما أدى المنافسون المحليون مثل Xiaomi Corp و Oppo و Vivo إلى تآكل حصة هواوي في سوق الهواتف على الصعيدين المحلي والعالمي.

وقالت Canalys في يوليو إن شركة شاومي التي تتخذ من بكين مقراً لها، تفوقت على شركة أبل في الربع الثاني لتصبح ثاني أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم بعد شركة سامسونج الكورية.